6 - الآرك 5، الفصل 6: فارسان روحيان وتاجران جشعان وملاك غير أنانية واحدة.

الرحمة والمغفرة لشهداء زلزال تركيا وسوريا والشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان لأهالي الضحايا.

_____________________________

رواية الويب

#الأحداث ما بعد الموسم الثاني من الأنمي #

حيث أن أحداث هذا الآرك ستظهر في الموسم الثالث مع بعض التغيرات البسيطة حيث أن الأنمي يقتبس من الرواية الخفيفة

______________________________

الآرك الخامس: نجوم تصنع التاريخ.

الفصل السادس: فارسان روحيان وتاجران

جشعان وملاك غير أنانية واحدة.

على خلاف توقعات الجميع، فيبدو أن أناستازيا توجه ضربة استباقية، وإن الجو يتوتر في منتجع سيسيلف.

إميليا: "- شكرًا على الترحيب بنا شخصيًا ، فهذا حقًا يجعلني أشعر بالراحة."

لقد كان خروج أناستازيا للقاء إميليا محسوبًا بالتأكيد، وبينما كان سوبارو ضائعاً في التفكير ، فقد قامت إميليا المشوشة بالرد، الأمر الذي قام بجذب انتباهه، وألقت أناستازيا بوجه عابس باتجاه سوبارو ،

فربما انها تفكر في أصول غارفيل، والذي كان يقف بجانبه، وكذلك بياتريس، والتي كانت متشبثة بكمه، وإن سوبارو، والذي أمضى أيام عديدة يتراقص معهما في القصر ، أصبح ثابتاً نتيجة وجودهما معه هنا.

أناستازيا: "- إن لديك نفس الوجه كالعادة."

(((* ملاحظة ترجمة: فقط للتذكير فإن أناستازيا تتكلم بلهجة منطقة كانساي ورغم أنه من الممكن جعلها تتكلم العامية للدلالة على ذلك ولكن أظنها فكرة سيئة )))

نظراتها فارقت سوبارو متوجهةً إلى إميليا بينما كانت تمتم بينها وبين نفسها ، وعيناها الزبرجديتان تلمحان بالسخرية، فلم تتغير علاقتها بإميليا إلا قليلاً في العام الماضي، ومجرد صراع صغير بينهما لم يكن غير متوقع.

سوبارو: "حسنًا ، إنها لطيفة مثلما كانت سابقاً ... كلا، بل هي أكثر لطفاً من ذي قبل."

إميليا: "سوبارو ، لا تمزح بمثل هذا التعابير الجادة."

عندما سمع سوبارو ردها ، قام بفرك أنفه بجو من الحرج، ومع ملاحظة أن بياتريس كانت تولي اهتماماً وثيقاً للمجريات، وارتفعت حواف فم أناستازيا بابتسامة خافتة.

أناستازيا: "ناتسوكي-كون ، لقد سمعت أنه بعد إخضاع الحوت الأبيض ، فسارت الأمور لديكم بشكل خاطئ قليلاً، فهل المناطق الحدودية لروزوال على ما يرام؟ "

سوبارو: أنا آسف ، لأنكِ سمعتي مثل هذه الأخبار غير السارة، وبفضل قواتك ، فلقد نجونا من الأحداث التي تلت الكارثة، وكرفاق ، سندعم بعضنا البعض بشكل متبادل ، أليس كذلك؟ "

أناستازيا: "هل هذا صحيح؟ أنا سعيدة لأنك تعتقد ذلك أيضًا، فنحن الاثنين كنا سعداء بقدومك، ولقد مرت فترة طويلة منذ اخر مرة رأيت فيها جوليوس ، صحيح؟ "

صفقت أناستازيا يديها معًا ، منتهزة الفرصة لمضايقة سوبارو ، والذي اشتعل على الفور وقام بالتكشير، وضحكت إميليا وأناستازيا في نفس الوقت ، وأصبح سوبارو غير مرتاح بشكل أكبر، واصبح يعتقد أنه أياً منهما لم تفهم علاقته المعقدة مع جوليوس، ولقد حاول شرح الأمر مرارًا وتكرارًا لإميليا ، ولكن كل محاولاته انتهت بالفشل المحتم.

غارفيل: "آه ... هذا_غريب بعض_الشيء. لقد ظننت أن هذه_المرأة هي أحد أعداء إميليا-ساما؟ "

لقد طرح غارفيل، والذي كان صامت سابقًا، ذلك السؤال ، ولم يحاول إخفاء عدوانيته، وقام سوبارو بحك رأسه عاجزاً بسبب حرجه ، وأصبحت عيون أناستازيا المستديرة أكثر استدارة.

إميليا: " غارفيل ، أنت لست مخطئًا ، لكنكَ تضع الأمر بطريقة متطرفة جدًا، فبعد كل ذلك، ألم يقوموا بدعوتنا هنا؟ "

غارفيل: "نعم ولكن_مع هذا ، أليس على أحدكما طعن_الأخرى في الظهر يومًا_ما؟ فإن هذا_سيشعر بالحرقة بعد_تمثيلكما بكونكما أصدقاء ".

إميليا: "هذا صحيح، فإن غارفيل شخص لطيف ، لذلك أنا قلقة بشأن ذلك ... "

غارفيل: "- آيه! من_هو_الطيف! ما الذي تتحدثين عنه يا_إميليا-ساما! "

وكما هو متوقع منه ، فقد حاول غارفيل على عجل تشتيت كلام إميليا، ونظرت إليه أناستازيا بفضول ، وهي متسائلةً لماذا بدا محرجًا للغاية ، وعندها ،

؟؟؟: "آه! غارف هنا! يا آنستي، لماذا لم تخبرني !؟ "

لقد تم فتح الباب الخشبي للنزل بقوة، وكان الشخص الذي سبب تلك الجلبة هي ميمي، والتي هي فتاة قطة، حيث أشرق وجهها الجميل بشكل منير عندما رأت جمهورها، وهرعت إلى الغرفة و فاجأت الجميع بإمساكها ذراع غارفيل بقوة.

ميمي: "أهلاً بك! أنت متعب ، أنت متعب ، لذا ستوجهك ميمي إلى غرفتك! وذلك هو المكان الذي ستقيم فيه! هاي، أنتَ لا تتزحزح على الإطلاق! "

غارفيل: "أ، أوه ، انتظري ، انتظري! فإن ذاتي_المذهلة لم توافق_بعد ... أنتِ قوية! ما_هذا!؟"

ميمي: "بهذه الطريقة! من هذا الطريق! اسرع!"

لقد تشبثت ميمي الصغيرة بذراع غارفيل ، وعلى الرغم من أنه يتوجب عليه أن يكون قوياً بما يكفي ليتحرر بالقوة ، إلا أنه تم جره بلا حول ولا قوة، فربما كانت ميمي تستخدم تقنية سرية ، ولكن على الأرجح أن غارفيل لم يرغب في إبعاد ميمي عن طريق التخلص منها بالقوة، فبعد كل شيء، وبخلاف مظهرهما ، فمن المفترض أن يكونا في نفس العمر.

أناستازيا: "إيه ..."

لقد سمح غارفيل لنفسه بالانقياد مع القليل من المقاومة واكتست أناستازيا بنظرة مضطربة على وجهها، نادراً ما كانت تظهرها، وكذلك فعلت إميليا.

أناستازيا: "هاه ، لطالما كانت ميمي مفعمة بالحيوية ، ولكن مع ذلك ، فلقد كنتُ مندهشة بعض الشيء الآن."

إميليا: "آه ، هذا صحيح، وإن هذا جيد، فلقد اعتقدت أنكِ ربما شعرتِ كما أنها تركتكِ وحيدةٍ".

أناستازيا: "لا على الإطلاق ، فلن تكون هذه بمشكلة. ومع ذلك-"

بعد تبادلهما ، فقد أصبحت نظرات أناستازيا والتي أصبحت لطيفة لفترة وجيزة ثم تم شحذها إلى نظرات متجمدة وهادئة، وتحرك سوبارو بشكل لا إرادي للوقوف أمام إميليا.

أناستازيا: "أنا أود أن تخبريني أي نوع من الأطفال يكون، ذاك الذي جذب انتباه ميمي."

لقد كان هذا السؤال الخطير مليئاً بالغضب الهادئ والحارق، والذي يتملك المرأة تجاه الآفات التي أحاطت بابنتها اللطيفة أو أختها الصغيرة، ولقد قام هذا السؤال بنقل حقيقة كون ميمي محبوبة لدى أناستازيا بطريقة معتبرة، وعلى الرغم من وصولهم مبكرًا ، إلا أن التفكير في التعامل مع هذا الأمر ترك سوبارو مرهقًا.

؟؟؟: "... لماذا، يا ناتسوكي-سان ، لديك مثل هذا الوجه المتعب فجأة ؟"

وفي تلك اللحظة ، قام أوتو ، والذي عاد من تأمين التنانين البرية وعربتهم، بإيجاد سوبارو بحالة مرهقة ثم قام بالانضمام إلى تجمعهم.

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※

إن فندق بريستيلا الشهير ، منتجع سيسيلف مزين بألواح أرضية خشبية تشبه حصير التاتامي، وإن هذا المكان موجه بوضوح نحو المشاة المرهقين مثل سوبارو ، والذي جلس على الفور على وسادة، وجلست بياتريس بهدوء إلى جواره ، ولكن إميليا وآخرين بدوا في حيرة من أمرهم من فكرة الجلوس مباشرة على الأرض،

وكانت المناضد الخشبية الطويلة والقاعة الكبيرة كلها تمثل نزل على الطراز الياباني ، باستثناء عدم وجود أرضية مفروشة بحصير التاتامي الحقيقي، ومع ذلك، فإن خبيراً حقيقياً مثل سوبارو يستطيع إيجاد بعد المواضع والتي تخصم بسببها النقاط.

سوبارو: "على سبيل المثال ، فإن هذا المكان يفتقر إلى باب منزلق وباب مصنوع من الورق، وللأسف ، فإن الموظفون لا يرتدون الكيمونو، ومن السيء أن يشبه هذا الفندق الريوكان ظاهرياً في حين أنه لم يتم إعادة إنتاج الجو الخاص بالريوكان بأمانة ".

وفي نهاية المطاف ، لم يستطيع سوبارو التخلص من شعوره بعدم الارتياح حيث أن تصميم المكان قادم بشكل مباشر من الفانتازيا على الرغم من ملابس الموظفين والضيافة.

سوبارو: "إذن ، فمجموع درجاتي يصل إلى سبعين نقطة، وإن هذا المكان بالكاد مقبول ، ولكن ما هو جيد هو جيد ، وهذا هو تقييمي للمكان، وأتمنى أن تعملوا بجد لتحسينه في المستقبل ".

بياتريس: "ما الذي تتحدث عنه ، في الواقع؟"

سوبارو: "إنه نوع من المرح الرخيص والمفعم بالحيوية وغير المؤذي، والذي يخفف من إحباطي ... لذا سأكون بخير حتى لو تركتِ يدي ".

بياتريس: "... فقط للتأكد ، سأمسك بها لفترة أطول ، على ما أعتقد."

إن القبضة على يد سوبارو اليسرى تزداد أحكاماً قليلاً ، ولم يقل سوبارو المزيد ، وبدلاً من ذلك التفت لمواجهة إميليا على يمينه، والتي كانت تتفحص محيطها الغريب ، وعندما لاحظت نظراته.

إميليا: "إنه أمر مدهش ، أليس كذلك؟ فيبدو المكان غريبًا بعض الشيء من الخارج ، ولكن بمجرد أن دخلته شعرت بالغرابة كثثثثيراً وذلك بسبب الجلوس على الأرض وخلع الحذاء ... "

سوبارو: "لم يكن لدي سرير في غرفة نومي ، فقد كان لدي فوتون على الأرض، وسأكون مندهشاً إذا كان هذا المكان ليس فيه أياً منها ... فهل سيسمح لي الموظفون بالحصول على واحد؟ "

أوتو: "يا له من اقتراح غير عادي وغير ضروري ... أو بالأحرى ، هل إن عادات أسلوب كاراراجي مألوفة لديك يا ناتسوكي-سان؟ "

لقد انضم أوتو إلى المحادثة، وجلس أمام بياتريس ، ولقد أوقدت عبارة 'أسلوب كاراراجي' انتباه سوبارو.

سوبارو:" 'أسلوب كاراراجي'؟ هل هذا المبنى نتاج لذلك؟ "

أوتو: "هذا صحيح ، فهذه الأساليب الوافو المعمارية في التصميم والمأخوذة من كاراراجي ، وبالرغم من ذلك فإن استخدامها غير منتشر هنا، ولكن في كاراراجي نفسها، فإن التصاميم المشابهة لمنتجع سيسيلف تعتبر تقليدية ".

سوبارو: "ولماذا هذا الفندق بهذا الأسلوب؟ فهل ذلك لأمر دبلوماسي؟ "

لقد كان هذا المبنى بلا شك ذو تصميم ياباني، وقد أراد سوبارو تأكيد شكوكه حول سبب كون هذا المبنى يملك هذا التصميم ، ثم رفع أوتو إصبعه وتحدث، وكما لو كان الأمر تكملة لأفكار سوبارو.

أوتو: "قد يكون ذلك بسبب تاريخ بريستيلا نفسه، فقد كان هوشين الأراضي القاحلة هو المسؤول عن بنائها، وأنا واثق من أنك سمعت عنه؟ "

سوبارو: "بالفعل، لقد سمعت قليلاً عن هوشين الأراضي القاحلة ذاك."

أوتو: "على الرغم من ولادته في عصر مظلم ، إلا أنه تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات، وحتى إن الاطلاق عليه لقب حكيم لن يكون مبالغة، ومع ذلك، فقد كان مدى لمعانه هو السبب الذي جعل الخلاف يحدث. "

لقد حدثت قصة أوتو منذ ما يزيد عن مائة عام ، وذلك عندما تم تقسيم بريستيلا بين الثقافة اللوغونكية والثقافة الكاراراجية، ولقد كانت بريستيلا ضمن مناطق لوغنيكا الجغرافية ، ولكن مؤسسها هوشين اعتبر نفسه كاراراجياً،

ولم تعجب لوغنيكا بالتأثير الثقافي لكراراجي وحاولت محو كل آثار ثقافة كاراراجي ، ولكن الأهالي استهجنوا ذلك واحتجوا ، مما أدى إلى العديد من النزاعات الإقليمية بين لوغنيكا و كاراراجي، وفي النهاية، تدهورت العلاقات الدبلوماسية إلى درجة أن البلدين كانا على وشك قطع علاقتهما.

أوتو: "لحسن الحظ ، فإن ذلك لم يَدم، فتدريجياً ، أصبحت القوانين أكثر استرخاء ، وأصلحت لوغنيكا وكاراراجي العلاقات بينهما. وخلال تلك الفترة، فقد تباطئ استيراد عادات كاراراجي، وربما كان ذلك بسبب أن لوغنيكا شعرت بالأمان في السماح بإجراءاتها الأمنية أن تصبح أكثر تساهلاً ".

سوبارو: "على أي حال ، من الجيد أنه تم حل المشكلة. إذن يمكن تتبع عادات كاراراجي إلى هوشين بالأصل؟ "

أوتو: "يبدو الأمر كذلك، فقد كان هوشين شخصًا لديه أفكار مبتكرة منذ البداية، وتأثيراته على الأيديولوجيا والتكنولوجيا والتشريع كانت هائلة".

سوبارو: "- لقد فهمت."

لقد تلقى سوبارو إجابته، ولقد أكدت قصة أوتو أن مؤسس كاراراجي ، والمدعو هوشين الأراضي القاحلة ، له نفس هوية سوبارو و آل ، حيث أنه شخص تم استدعاؤه من عالم مختلف،

ولقد علم سوبارو الآن عن ثلاثة أشخاص تم استدعاؤهم في أوقات مختلفة ؛ هوشين منذ 400 عاماً ، وآل منذ 20 عامًا ، وسوبارو نفسه منذ عام واحد، ولم يفهم سوبارو الفجوة الزمنية ، أو سبب اختياره ، ولقد كان التخمين الفارغ بدون معنى بالنسبة له، ولكنه بالتأكيد لم يكن لوحده، ومجرد معرفته لذلك الأمر منح قلب سوبارو بعضًا من الخلاص.

أناستازيا: "- يبدو أن الجميع يستمتع بالنزل."

لقد فتح باب منزلق رقيق مصنوع من الخشب بهدوء ، ودخلت من خلاله أناستازيا في توقيت مثالي ، ووقف إلى جانبها شخص أخر مبتسم، حيث أنه هذه الشخص هو،

؟؟؟: "لم أركِ منذ وقت طويل، يا إميليا-ساما، وأعتذر بصدق عن تأخري، فقد كان يتوجب علي أن أكون أول من يرحب بكم ".

إنه رجل بوجه متأسف وصوت عذب لطيف، وبمجرد سماع ذلك الصوت وحسب ، فسوف تفترض العديد من النساء أنه صوت ملاك، فهو كالحلم المثير بعيد المنال، ولكن هذا الصوت يمتلك المقومات الضرورية من الجمال والقوة، ولقد كان هذا هو صوت فارس الفرسان ، جوليوس جوكليوس ، والذي كان هدفه الوحيد في الوجود هو الإغاظة، أو على الأقل ، فإن هذا ما شعر به سوبارو.

إميليا: " أمم، لقد مضى وقت طويل بالفعل، يا جوليوس ، ويبدو أنك تبلي حسناً"

جوليوس: "أنا ممتن لاهتمامكِ، وبالمثل ، فإن لطف وجمال إميليا-ساما مصقول بشكل أفضل من أي وقت مضى ، وكأنما ظل نظراتك لوحده كفيل بأن يقوي هذه المملكة، وفي حين أن بقية العالم يعاني من الخسارة ".

لقد وجد سوبارو خطابه ، وكما كان الحال دائماً، طنانًا ومثير للاشمئزاز، ثم قام جوليوس بتحويل بصره إليه و،

جوليوس: "لقد مضى وقت طويل منذ أن التقينا وجهًا لوجه، وتبدو مفعماً بالحيوية كالعادة يا سوبارو ناتسوكي-دونو. "

سوبارو: "... توقف عن سلوكك المزيف ، إنه يرسل القشعريرة أسفل العمود الفقري، وأقلت سوبارو-دونو مثل قدمي ، أنت شفاف للغاية. "

جوليوس:"إنها حقيقة معلومة لدى الجميع أنه تم الاعتراف بك كفارس إميليا-ساما، وعدم احترامك السابق للمنصب يجب أن يتم التخلص منه من قبل كلانا، فبدايةً وقبل كل شيء ، باعتبارك فارساً ، فهل أنت تحاول التصرف وفقًا لذلك؟ "

عبس سوبارو عند مشاهدته لسلوك جوليوس الفاضل.

سوبارو: "نعم ، أنا فارسها الآن، ولم يعتقد أحد أنني أستطيع فعل ذلك ، ولكن ها أنا ذا. " جوليوس: "لقد فهمت، وعلى الرغم من أن رتبتك قد تغيرت ، إلا أن سلوكك لم يتغير قط. - في هذه الحالة سأكمل التحدث دون مجاملات ".

تخلى جوليوس عن سلوكه الرسمي وابتسم ابتسامة خفيفة قبل أن يقترب وينظر إلى الأسفل نحو سوبارو، والذي كان جالسًا على الأرض.

جوليوس: "إذن لمرة أخرى ... لم أرك منذ وقت طويل ، يا سوبارو ناتسوكي، فهل أنت تعمل بجد كل يوم لكي تكون فارسًا مشرفًا؟ "

سوبارو: "هل أنت تحتاج إلى أن تسأل حتى؟ فبعد كل شيء ، لقد تعرضتُ للضرب بشكل مروع من قبل شخص يعتقد أنني شخص مشين ، أو أياً كان ".

جوليوس: "يبدو أن سمعتي تتعرض للهجوم، وأنا أتذكر أنها كانت مبارزة مشرفة".

سوبارو: "لا تبالغ في تبسيط الأمر، أيها الوغد ..."

ومع ذلك ، فإن الشخص المخطئ هو سوبارو ، وحتى إذا حاول أن يقول خلاف ذلك ، فأنه بذلك سوف يجعل نفسه يبدو أسوأ. لذلك ، وبدلاً من أن يدافع سوبارو عن نفسه بشكل عديم الجدوى ، فقد قام بأهانة جوليوس عند طريق تبادل ساخر للحوار، وعند رؤية ذلك ، قام جوليوس بتضيق عينيه وكأنه يقول 'هممم'،

جوليوس: "يبدو أن عيوبك قد تم تصحيحها إلى حد ما، وإذا تعلمت أن ترى الأشياء من منظور الفارس ، فسوف تصل إلى أفاق أعلى، ويبدو أن إميليا-ساما وروزوال-ساما لديهما عين خبيرة في اختبار أصحاب الإمكانيات، وبالرغم من ذلك..."

جوليوس: "----؟"

بعد تقييم سوبارو ، فقد نظر جوليوس حوله حتى توقفت عيناه الصفراوتان على بياتريس، والتي قابلت نظراته بثبات بعيونها الزرقاء الشاحبة.

بياتريس: "ما هذا؟ لا ينبغي عليك أن تحدق بشدة إلى سيدة ، على ما أعتقد ".

جوليوس: "لقد كان ذلك تصرفاً فظًا جدًا مني. ولكني لم أكون أتوقع أن تكون روح رفيعة المستوى مثلكِ حاضرةً هنا."

بياتريس: "هذا لأن بيتي هي Partner سوبارو ، فمن الطبيعي الحضور هنا، وأنا في مستوى مختلف تماماً عن الأرواح الشبيهة التي أحضرتها أنت، وأتساءل عما إذا كنت خائفاً مني، في الواقع. "

(((* ملاحظة ترجمة: partner هنا بمعنى شريكة وهي كلمة أنكليزية تعلمتها بياتريس من سوبارو)))

إن بياتريس تقف ويدها على أكتاف سوبارو وصدرها منتفخ، وإن هذا السلوك الغاضب مبني على سلوك جوليوس تجاه سوبارو ، حيث أن سوبارو أدنى من جوليوس من جميع النواحي باستثناء واحدة، فكلاهما فارسان روحيان ، ولكن الروح المتعاقد معها سوبارو ذات درجة أعلى،

وقد كان جوليوس مصحوبًا بستة أرواح شبيهة والتي تتوافق مع الميزات الست، وبما أن الأرواح العظيمة أقوى من الأرواح الشبيهة ، والذين بدورهم أقوى من الأرواح الدونّية، فبأخذ ذلك بعين الاعتبار، فيمكن القول أن سوبارو وبياتريس هما الفريق الأقوى.

-ومع ذلك،

سوبارو: "إذا كنتِ تقارنين القدرات الفعلية ، فإن لدينا الكثير من العيوب ولدينا ضياع في المقومات لدرجة أنه لا يمكن مقارنتنا بأرواحه الشبيهة".

بياتريس: "همف. إذا لم يتوقف عن تقليل احترام سوبارو ... فسأخبره بعواقب احتقار partner بيتي ، وحتى لو كنت رجلًا وسيمًا يتسبب في اضطراب قلب بيتي ، على ما أعتقد !"

سوبارو: "رجل وسيم يجعل قلبك يضطرب !؟"

إن هذا لم يكن ما أراد سوبارو سماعه ، ولكن جوليوس، والذي كان السبب بحدوث الصدع في علاقتهم ، اكتشف سبب ذلك بنفسه.

جوليوس: "لا تسيء الفهم ، فإن الروح خاصتك لن تخونك، فقد تم هزّ غريزتها فقط بسبب حمايتي المقدسة ".

سوبارو: "حمايتك ...؟ جدياً ، هل لديك واحدة أيضًا؟ أي نوع من الحمايات لديك؟ "

جوليوس: "إن الحماية التي أمتلكها هي نعمة تجمع الأرواح، وبكل بساطة ، فإنها نوع من النعمّ التي تكسبكَ تفضيل الأرواح، وإن لدي أيضًا عقد مع أرواح شبيهة من ست ميزات. وفقط بوجود قوة تلك الحماية يمكنني الحفاظ عليهن".

بياتريس: "بيتي لن تخسر! فسوبارو أفضل منك ... على ما أعتقد! "

سوبارو: "شكراً لك! ومن فضلك ، لا تؤذيني أكثر من ذلك! "

على الرغم من أن رابطة الثقة بين سوبارو وبياتريس غير قابلة للكسر ، إلا أنه لا يزال يشعر بخيبة الأمل لعدم وجود رد حازم، فكلما واجه سوبارو جوليوس فأنه يصبح مهموماً بشأن أي وجه من أوجه القصور التي يمتلكها وذلك في كل مرة وبدون استثناء، وكان هذا هو السبب الرئيسي لكراهيته السابقة لجوليوس.

أناستازيا: "كالعادة ، فإن فارسنا مهتم بأمور ناتسوكي-كون."

جوليوس: "لا على الإطلاق، فأنا فقط أناقش سلوكه كفارس بصفتي فارساً أقدم، فيمكن أن يتم الحكم على فرسان مملكة لوغنيكا بناءاً على سلوكه ".

أناستازيا: "حسنًا ، ولكن ناتسوكي-كون لديه سمعته الخاصة كفارس بالفعل ، أليس كذلك؟ أن هذا الجوليوس حقاً غير صادق ".

وكاستجابة على إغاظة أناستازيا له ، قام جوليوس بخفض رأسه وأومأ بصمت، وكان من الممكن أن تفوز أناستازيا على أي حال ، وذلك فقط لكي تتبجح بفوزها لاحقًا، وكان لحركاتهما جو من الألفة.

- لقد ربّتت بياتريس على كتف سوبارو الأيسر ، بينما ربّتت إميليا على الأيمن.

بياتريس: "لا تقلق كثيراً ، في الواقع، فالمظاهر ليست كل شيء، على ما اعتقد ".

إميليا: "أنا مسرورة لأن سوبارو وجوليوس يتوافقان معًا ، وسأكون سعيدةً إذا أصبحتما صديقان جيدان."

كيف يرى الآخرون هذا الأمر؟ فكل ما يمكن أن يحصل عليه سوبارو منهما هو مجرد راحة غير مفيدة، وقد قام بحك خده بالإحباط بينما جلست أناستازيا مقابله.

سوبارو: "بالتفكير في الأمر ، فلماذا أنتما لوحدكما هنا؟ فربما ميمي وغارفيل ... في موعد ، ولكن ... "

أناستازيا: "كما قلت ، أن ميمي مع الطفل الأشقر الآن، وهيتارو يحب شقيقته لذلك فربما هو يراقبهم ، وربما يقوم تيفي بمراقبة هيتارو، وهذا هو السبب في أنهم ليسوا معي في الوقت الحالي ".

سوبارو: ألم يأتي ريكاردو أيضاً؟ فأنا أعلم أن توائم القطط الصغيرة الثلاثة أقوياء جدًا ، ولكن أليس من المريح أن يكون لديهم فارساً بالغ في الجوار؟ "

لقد كان من الغريب وجود التوائم الثلاثة هنا، ولكن ريكاردو ، والذي كان يتعامل عادة مع تصرفاتهم الغريبة ، لم يكن موجوداً، وكذلك كان جوشوا شقيق جوليوس.

جوليوس: "للأسف ، فنحن لسنا في بريستيلا من أجل المتعة فقط، فإن ريكاردو وأخي جوشوا لديهما عمل في مكان آخر، ومن المفترض أنك قابلته سابقاً، أليس كذلك؟ "

سوبارو: "نعم ... أنه يشبهك كثيراً، وفقط إن كان جسمه أكثر ثباتًا ، فيمكنه أن يمثل هويتك بمثالية. في الواقع ، يجب أن يفعل ذلك على أي حال، ويمكنك المغادرة الآن ".

جوليوس: "سأضع رأيك المثير بالاعتبار ، ولكن هذا سيكون صعبًا على جوشوا، فهو ليس طفلًا يناسبه السفر المفرط بشكل جيد، وبشكل محبط ، فأنا لدي العديد من المخاوف بشأنه ، بصفتي أخاه الأكبر".

هذا الأمر أثار أزعاج سوبارو ، حيث قام جوليوس بأخذ كلامه على محمل الجد وبدأ يقلق بشأن جوشوا، وقام أوتو بمقاطعة صمت سوبارو المحرج بقحقحة حلقه.

أوتو: "أححمم - أنا لا أمانع هذا الجو غير الرسمي ، ولكن الآن وبعد أن أصبح الجميع هنا تقريبًا ، فهل يمكننا جميعًا مباشرة التعريف بأنفسنا؟ "

أناستازيا: "أود مباشرة التعريف كذلك، لأن الأشخاص الوحيدين هنا الذين أعرفهم حقًا هما إميليا-سان وناتسوكي-كون، وأنا أريد بشكل خاص أن أسمع المزيد عن هذا الضابط الذي يبدو مقتدراً وعن الروح العظيمة-تشان القوية. "

أوتو: "مهلاً مهلاً ، إن افتقارك إلى المعلومات ليس من شيمكِ إطلاقاً ، يا أناستازيا-ساما، فهل هناك شيء خاطئ في تقاريرك؟ "

أناستازيا: "يمكنني أن أتخيل لماذا سيكون لديك هذا الانطباع ، ولكنني أعتقد أنه سيكون من الأفضل لو أننا لم نتطرق إلى تلك المعلومات ! "

لقد قامت أناستازيا بمراوغة سؤال الضابط الذي يبدو مقتدراً ، وأعطت إيماءة لجوليوس.

جوليوس: "اسمح لي بإعادة تقديم نفسي، فأنا جوليوس جوكليوس من فرسان مملكة لوغنيكا ، ولكنني حاليًا أخدم كفارس أناستازيا-ساما فقط".

لقد أعطى جوليوس انحناء خفيفًا لأوتو ، وقام أوتو بالإماءة برأسه ردًا على انحناءته الأنيقة، ثم قام جوليوس بالانتقال إلى تقديم سيدته أناستازيا.

جوليوس: "وأقدم لكم أحد المرشحات لملك مملكة لوغنيكا ، أناستازيا هوشين ، وهي سيدة الأعمال الموهوبة، والتي تدير شركة هوشين في كاراراجي ".

أوتو: "صحيح ... صحيح ، نعم!"

سوبارو: "لا تنحني لمجرد تقديم!"

أوتو: "—هك! لقد كان ذلك بالخطأ ، لأن تسارع تقديمه كان طاغياً! "

لقد ضرب سوبارو قفا رأس أوتو ، بينما كانت أناستازيا تشاهد ، وهي مسرورة بتقديم جوليوس .

سوبارو: "لا تخافوا من الألقاب! فإميليا-تان خاصتنا هي مرشحة رائعة لنفسه العرش ، ولن تخسر أمام أناستازيا! "

إميليا: "مم ، هذا صحيح. أنا أيضًا مرشحة ، لذلك سأبذل قصارى جهدي ".

سوبارو: "آآه ، أنت ظريفة جدًا، ولا يسعني إلا أن أقول إ.م.ت! "

(((*الحروف الأولى من عبارة エミリアたんマジ天使 أي إميليا-تان ماجي تنشي والتي تعني إميليا حقاً ملاك)))

إميليا: "أنا مضطربة قليلاً لأنني أجد تصرفاتك الغريبة مهدئة ..."

عند رؤية مزاحهما المعتاد والعبثي ، قام أوتو باستعادة رباطة جأشه وقام بمواجهة الحلف المقابل.

أوتو: "شكرًا لكم على التقديم المفصل، ولقد تأخرت قليلاً في قول ذلك ، ولكني أوتو سوين ، وزير الشؤون الداخلية الخاص بإميليا-ساما ... نعم ، وبفضل ظروف معينة وبسبب شخص معين ، وفإن وزير الداخلية هو بالفعل ما أنا عليه".

سوبارو: "يبدو أن هناك مرارة بشأن قرارك ذاك ."

أوتو: "في الأصل كنت سأصبح تاجرًا بسيطًا ، ولكن انظر ما حدث لي الآن ..."

على الرغم من أن صدى صوته تردد محملاً بالرثاء ، إلا أن سوبارو بقي صامتاً ورافضًا إعطاء أوتو الفرصة للهرب، وأخرجت أناستازيا لسانها في إظهار تعاطف مع أوتو.

بعد ذلك ، فقد التفت الجميع إلى بياتريس، وعندما لاحظت نظراتهم ، قامت بتقريب جسمها الصغير جهاراً وعلانية ثم أعلنت ،

بياتريس: "بيتي هي الروح العظيمة بياتريس ، على ما أعتقد، وأنا الروح المتعاقدة مع سوبارو ، على ما أعتقد، وكما ترون ، فإني ذات مرتبة عالية سواء كروح أو في الظرافة، في الواقع . سأكون ممتنةً إذا قدمتم لي بعض الشاي اللذيذ ووجبة خفيفة حلوة المذاق ، على ما أعتقد ".

سوبارو: "لقد حافظتي على وقاركِ حتى النهاية!"

أن طبيعة بياتريس ستكون دائمًا كشخصية تميمة جالبة للحظ، وقد قام سوبارو بسحبها إلى حجره وبدأ بتمسيد شعرها بينما كانت تحدق ، مستاءة.

سوبارو: "حسنًا ، هذا هو سبب تعاقدها معي."

جوليوس: "أعتقد أن لديك توافقًا جيدًا مع روحك ، ولن أدعو هذا بغير المتوقع ، ولكنني لم أتخيل أن يكون العقد مع روح عظيمة مثل بياتريس-ساما بهذه الطريقة ."

سوبارو: "لا تمدح بيكو كثيراً، فإنها مثل عائلتها تمامًا ، وأي شيء لطيف تقوله لها سيذهب إلى رأسها ".

بياتريس: "همف. أنا أعلن استيائي من هذه المعاملة المتسرعة ، في الواقع ".

لقد أعطته بياتريس نظرة تشير إلى أنها بالكاد قبلت به، وربت سوبارو على خدها كرد، والآن بعد أن هدأت الأمور ،

أوتو: "حسنًا ، لقد انتهت المقدمات ويبدو أن الجو قد هدأ في الوقت الحالي. لذا ، لنتحدث عن العمل، فهل أنتم موافقون؟ "

بصفته وزير الشؤون الداخلية لدى إميليا ، فقد كان دور أوتو هو أخذ زمام المبادرة في المحادثات هكذا ومنعها من الخروج عن مسارها، وقد قامت أناستازيا بالاجابة بينما كانت تلاعب وشاح فرو الثعلب الأبيض خاصتها.

أناستازيا: "إيه ...؟ حسنًا ، وظيفتنا كمضيفين هي الترفيه عن ضيوفنا، فإن كان هذا ما تحبه."

أوتو: "حسنًا. بادئ ذي بدء ، ما هي أسباب دعوتكِ لنا إلى بريستيلا؟ "

أناستازيا: "لا تقلق ، فلستم بحاجة إلى توخي الحذر الشديد، فأنا لا أخطط لأي شيء، ولقد مرت سنة منذ بدء الاختيار الملكي ، ولم تتح لنا الفرصة لرؤية بعضنا البعض مؤخرًا ، لذلك اعتقدت أنني سأقوم بإعداد لقاء ".

يسهل على أناستازيا تضليل معظم الناس من خلال سلوكها اللطيف ، ولكن أوتو مخضرم في المفاوضات، وسرعان ما تحول الحديث إلى معركة بين التجار.

أوتو: "مع أخذ وضعنا بعين الاعتبار، فنحن هنا لأنك جذبتنا بطعم، لذلك فمن الطبيعي أن نكون حذرين ".

أناستازيا: "حسنًا ، لقد قمنا بدعوتكم هنا لسبب محدد، فهناك هدايا تذكارية في بريستيلا أنتم ستريدونها ، أليس كذلك؟ لذا فكر في هذا الأمر كهدية ".

سوبارو: "... وكيف علمتي عن الهدية التي نريدها؟"

أناستازيا: "إنه سر الشركة نوعاً ما ، يا ناتسوكي-كون، ويمكن القول إنني فتاة فضولية وحسب ونترك الأمر عند هذا الحد."

لقد قامت أناستازيا بتغطية فمها وهي تضحك، ولكن سيكون من المبالغة القول إنها كانت تسخر من أحباط سوبارو ، ولكن هذا ما شعرت به، وعند إدراك قلقه ، فلم تستطع بياتريس إلا التنهد ، بينما تساءل سوبارو عن كيفية معرفة أناستازيا بظروفهم.

إميليا: "ليس وكأني كنت أخفي الأمر ، لذلك كان لا مفر من تسرب هذه المعلومات."

لقد خفف أعتراف إميليا الصريح جزء من مخاوف سوبارو ، وتراجعت أناستازيا باتجاه إميليا والتي استجابت لها بإمالة رأسها.

إميليا: "من الآن فصاعدًا ، أنا أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن يقدر الجميع ما فعلته أناستازيا ، بدلاً من التشكيك بها ".

أناستازيا: "... أأنت تردين على عدوكِ بهذه الطريقة حسنة النية، وإلى جانب ذلك ، فأنا لا أساعدكِ فقط لمصلحتكِ ، يا إميليا-سان ".

إميليا: "لكن ، بسبب معروفك ،فإن لدي طريقة للعثور على ما كنت أبحث عنه. لذلك شكرا لك، فأنا لا أعرف كيف يمكنني السداد لك ، ولكنني حقًا أشكرك."

أناستازيا: "————"

لقد اتسعت عيون أناستازيا عند سماعها رد إميليا المبتسم، ولمفاجأتها ، فقد قام جوليوس ، الجالس بجانبها ، بترقيق نظراته ، مما أكسبه نظرة توبيخ من أناستازيا.

أناستازيا: "هل هناك شيء غريب يا جوليوس؟"

جوليوس: "كلا ، فالأمر فقط أن رؤية وجهك المتفاجئ حدث نادر جدًا، وأعتقد أن جميل حاله كحال وجهك الطبيعي غير المتأثر ".

أناستازيا: "أتحاول الهروب عن طريق الإطراء ... حسنًا على كل حال ، فما زلت أقدر هذه الكلمات الحلوة."

بمساعدة كلمات جوليوس ، فقد قامت أناستازيا بالتخلص من دهشتها واستعادت نبرة صوتها المعتادة، ثم قامت بتثبيت نظرة حادة على إميليا غريبة الأطوار.

أناستازيا: "إميليا-سان ، لقد مر عام وما زلتِ تعانين من عيبٍ تحتاجين العمل بوجوده."

إميليا: "مم ، أنا أفتقر للخبرة في العديد من المجالات وأنا أسبب الكثير من المتاعب للجميع ، لذا أنا أحاول بجد اللحاق بكن وبمجرد أن... "

أناستازيا: "تصحيح واحد ؛ أن أكبر عيب عندك ليس ذلك الأمر، وإنما كونكِ تشبهين الساحرة المرعبة من القصص ".

تزفر أناستازيا بعمق وتبتسم ، مما يتسبب في تجمد إميليا في حالة من صدمة بسبب تغير سلوكها المفاجئ، وتقوم أناستازيا بتجاهلها ، وتلتفت إلى سوبارو وأوتو.

أناستازيا: "ماذا عنكما؟ فهل ستستمران في دعمها؟ فإذا قمتما بذلك ، فإن سمعتها سوف تؤثر على سمعتكما ".

سوبارو: "سأستمر بدعمها ، وسأبذل قصارى جهدي من أجل ذلك ، لأن سياستي هي الثناء عليها ودعمها مهما حدث!"

أوتو: "بسبب هذا ، فإن معظم العبء يقع على عاتقي، وبشكل مضحك بما فيه الكفاية ، فليس لدي أي طريقة للخروج من الأمر كذلك…"

سوبارو يقوم برفع إبهامه لأعلى، أما أوتو فيحدق بنظرة مريرة، وعند رؤية مواقفهما المتضاربان ، قامت أناستازيا بتعديل وشاحها.

أناستازيا: "حسنًا ، لا بأس، فأنتما بالتأكيد تفهمان قيمة الامتنان ، بعد كل شيء ".

أوتو: "الامتنان ، أليس كذلك؟ الامتنان عظيم، فليس عليكَ الاحتفاظ بها في المخزن ، وليس هناك تاريخ أنتهاء صلاحية معلق عليه ".

أناستازيا: "هذا صحيح ، أليس كذلك؟ والأهم من ذلك-"

تطابقت كلمات أوتو مع كلمات أناستازيا حيث كشف كل منهما عن وجه تاجر خاصته.

أناستازيا وأوتو: "—لا يتعين عليك وضع بطاقة سعر عليه."

لقد تكلما بنفس الوقت، وصفقت أناستازيا يديها بينما تدلت أكتاف أوتو، فيبدو أنه كان قولاً راسخاً، وكانت وجهات نظرهما حول الامتنان متطابقة بشكل مخيف.

أناستازيا: "الآن ، بالعودة إلى ما تحتاجه إميليا-سان ... خام سحري عديم اللون ، أي حجر ذو أعلى درجة نقاء ممكنة ".

إميليا: "نعم ، هذا صحيح ، فهل يمكنكِ إخباري بما تعرفه؟"

في الطريق إلى بريستيلا ، أدركت إميليا بوعي أنها كانت تتصرف بدواعي الأنانية ، وشعرت بالذنب ولم ترغب في توريط سوبارو وأوتو والآخرين، ومع ذلك ، ومع إتاحة الفرصة أمامها مباشرة ، فقد كانت بالطبع بحاجة إلى التصرف، فهي كانت أقرب من أي وقت مضى لرؤية عائلتها الغالية مرة أخرى.

أناستازيا: إن أفضل مورد للخام عالي الكثافة هي شركة ميوز، والشخص المسؤول عنها يقيم حاليًا في هذه المدينة ، ويدعى كيريتاكا ميوز - وهو الرجل الذي سرق قلبه من قبل مغنية ."

2023/02/08 · 3 مشاهدة · 4475 كلمة
Mustafa _13
نادي الروايات - 2024